الصورة تتكلم لوحدها

أداء هزيل...تكتيك مخجل...صورة قاتمة تعكس فكراً تدريبياً هشاً لمدرب يصّر على أن يظل (رابضاً) على صدور السوريين هو خلاصة ما شهدناه في مهزلة ملعب حلب في لقاء ما يسمى (منتخب سوريا) مع (فيتنام) .

عندما تحدثنا في المرة السابقة عن مدرب المنتخب وقلنا رأينا بصراحة عن الفوز (غير المستحق) في فيتنام وقلنا أن المنتخب كان بلا شخصية ولا هوية وأن فوزه غطى على كل ذلك جاء من يقول لنا :المهم أننا فزنا ونسي إخوتنا أن هكذا مقدمات لابد لها أن تأتي بهكذا نتائج وسيخرج المدرب العظيم الآن ليقول لنا : الظروف صعبة والأجواء غير مثالية ونحن ننام في المطارات وندفش الباصات ونركب (الهوب هوب) وغيرها من الأعذار وكأن منتخباتنا السابقة كانت في أفضل أحوالها تنام في فنادق العشرة نجوم وتركب الطائرات الخاصة وتتنقل بين القارات على بساط الريح...!!!

آن الأوان كي نقولها لك بصراحة : ارحل...السوريون لا يريدونك وآن الأوان لحملتنا في كشف أكاذيبك وألاعيبك أن تنطلق بعد أن ضمنا (بجهود لاعبينا لابعبقريتك) مكاننا الطبيعي في النهائيات الآسيوية .

كلمات منتدانا :

(هذا ما ورد على موقع الكرة السورية وتناقلته الفضائيات والفرق بين نقل الخبر وكتابته هو معرفة ما يدور في أروقة كرتنا المحلية من أخبار ومناقشات حادة وساخنة وهم الذين يكونون المسؤلين عنها ونحن لسنا أصحاب قرار ونقاش وقد تركنا هذا الامر لمن هم اعلم منا بهذه الامور ولكن لنا لكمة تقال في هذا المقام وهي أنه آن الآوان لكرتنا أن تبلغ النهائيات القارية بجهود الجميع وليس (بالحظ ــ ويارب تجي بعينو )آن الآوان للأن يكون لدينا تخطيط مسبق لكيفية الوصول للنهائيات العالمية وأن يزول هذا الكابوس عنا وهو شبح الفرق الكبيرة والخوف من المواجهة والاستسلام للأمر

ولكم منا كل الاحترام يا أعضاء المنتخب من لاعبين وإدارين ومدربين ونشكركم على جهودكم ووصولكم ولكن ....)

بالفعل صار المنتخب السوري بدو مدرب من مستوى عالي ورفيع كمان
ان شاء الله رح نشوف المنتخب السوري الشقيق في نهائيات آسيا والعالم كمان